الرئيسية
عندما خال لي بأني هي حلمك
شعرت بلذة الانتظار
و
جنون الحب
و
روعة الصمت الذي أعيشه
فقالت ماأجمل حبك
أحببت الورد الحمراء واحتفظت بها وانتظرتك ولكن
ذبلت
والآمال التي رددتها مرارا غالبني النوم وانا لازلت مستمرة في تردديها
واستيقظت فلم أجد أي منها
الفجر البعيد الذي طالما تلهفت اليه أتى
متثاقلا
مريبا
أتى وليته بقي في بعده
انتظرتك هناك أنا وأحلامي
فكان الطريق خالي لايحمل اثرك
ولم أجدك فحملت أحزاني ورحلنا ونحن نردد بإتقان
...مؤسف حبك...
شيء فشيء تسلل وحطمني
وبدد سكوني
واحتضنت حلمي المحتضر
وأحسست بجراحي الغائرة وظننت بأنها ستلتئم عند الالتقاء بك
أحببت الجراح التي أهديتني إياها
ورددت ماأجمل حبك
أصبحت به طفله تغرق بأحلامها الجنونية
ترسم آمالها البسيطة بخربشات خريفية خالية من الالوان
ورددت بعدها
ماأجمل حبك
اصطحب الاحزان فبدأت بالتسلل إلى قلبي كما تسلل حبه
.
.
.
وكان لقلبي
جنون
أحلام
آمال
عاشها معك ولك وفي صمت
لأكتب بسعادة تصل إلى قمة الجنون
دون أن انظر إلى جراحي وحزني
فأنت هناك
وسوف تأتي يوما مــا
وكان لقلبي
والأن...
لاداعي لذكر أي شيء
بقلمي
همسات غروبـ
